عن التأوه بلوعه يشتعل فتيلها
مع تمازج جزيئات الشوق مع أوردتي .. لم أعلم
بأنني سأسكنك هكذا بكل تفاصيلك
بل أكثر مما تظن !!
وأتساءل إن كان هناك حيز يغرقني أكثر لتكن
روحي أنت بكل التقاسيم العبقة ..
لطالما راودتني فصول متقلبه لا أظنها تطرق باب
أحدهم إلا في حالة استنشاق أوكسجين لحياة من نوع آخر ..
تزداد دقات القلب بقربه
وتتصاعد الأنفاس ب " وجع"
وتخرج " الأنا " لتقف أمامي مبتسمه لشعور مختلف
لعله السكينه أو حالة تشبه بداية " فقدان الوعي " ..
لطالما تخونني التعابير معك ،، معك أنت فقط ..
في قمة شوقي لك أتساءل إن كان هناك مساحة لأشتاق لك أكثر ..
صدقني !! لا أجد .. أنت تتفرع في خلجات النفس ،،
نبض تلو الآخر ..
لهفة تلو الأخرى ..
وبرغم فجيعتي بك إلا أنني أقتاتك أكثر
وأعيش ذنب لحظتي ليأخذني إدماني بك لحالة " الرغم عني" ..
و أسامحك ..
لا بل أغفر لك ..
وتأتيني بخطيئة أخرى .. وأعلم تفاصيلها .. وأرحل لأعود
.. مؤمنة بأنني سأعود ..
أتصدق !!
بأنني بعدها أحبك أكثر ..
أشتاقك أكثر ..
و أكرهك أكثر ..
أتعلم لما أنت " وجعي " ،، أتعلم !!
على الهامش : مما أثارته رواية " أحببتك أكثر مما ينبغي "