[SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
للمدينة المنورة فضائل عظيمة وكثيرة لا يتسع المقام لذكرها نكتفي منها بقوله صلى الله عليه وسلم {اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَة}[1]
ويقول أيضاً صلى الله عليه وسلم {إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ (ينضم وينجمع) إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا}[2]
ويبين صلى الله عليه وسلم صفاء جوهرها ونقاء معدنها فيقول {إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا}[3] (أي تخلص)
ومما يدل على الغاية فى فضلها تحبيبه صلى الله عليه وسلم في الموت بها قوله صلوات الله وسلامه عليه {مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا فَإِني أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا}[4]
وما أجمل قول السيدة عائشة رضي الله عنها في فضلها {كلُّ البلاد افتتحت بالسيف وافتتحت المدينةُ بالقرآن} وهى مهاجر رسول الله صلي الله عليه وسلم وكل أزواجه بها وفيها قبره
وما أبهى قول مالك بن أنس رضي الله عنه حين يذكر بعض فضائلها فيقول {المدينة وعلى أنقابها ملائكة يحرسونها لا يدخلها الدجال ولا الطاعون وهي دار الهجرة والسنة وبها خيار الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واختارها الله بعد وفاته فجعل بها قبره وبها روضة من رياض الجنة ومنبره صلى الله عليه وسلم وليس ذلك في البلاد غيرها ومنها تبعت أشراف هذه الأمة يوم القيامة}[5]
[1] صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك
[2] صحيح البخارى ومسلم عن أبي هريرة
[3] صحيح مسلم عن جابر
[4] ابن ماجة والترمذى عن ابنِ عُمَرَ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا.
[5] ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضى عياض
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...D1&id=40&cat=7
منقول من كتاب [زاد الحاج والمعتمر][SIZE="5"] لفضيلة الشيخ فوزي محمد ابو زيد[/SIZE]
[URL="http://www.fawzyabuzeid.com/downbook.php?ft=word&fn=Book_Mokhtaser_zad_hag_wamoetamer.doc&id=40"]اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً[/URL]
[/SIZE]
للمدينة المنورة فضائل عظيمة وكثيرة لا يتسع المقام لذكرها نكتفي منها بقوله صلى الله عليه وسلم {اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَة}[1]
ويقول أيضاً صلى الله عليه وسلم {إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ (ينضم وينجمع) إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا}[2]
ويبين صلى الله عليه وسلم صفاء جوهرها ونقاء معدنها فيقول {إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا}[3] (أي تخلص)
ومما يدل على الغاية فى فضلها تحبيبه صلى الله عليه وسلم في الموت بها قوله صلوات الله وسلامه عليه {مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا فَإِني أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا}[4]
وما أجمل قول السيدة عائشة رضي الله عنها في فضلها {كلُّ البلاد افتتحت بالسيف وافتتحت المدينةُ بالقرآن} وهى مهاجر رسول الله صلي الله عليه وسلم وكل أزواجه بها وفيها قبره
وما أبهى قول مالك بن أنس رضي الله عنه حين يذكر بعض فضائلها فيقول {المدينة وعلى أنقابها ملائكة يحرسونها لا يدخلها الدجال ولا الطاعون وهي دار الهجرة والسنة وبها خيار الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واختارها الله بعد وفاته فجعل بها قبره وبها روضة من رياض الجنة ومنبره صلى الله عليه وسلم وليس ذلك في البلاد غيرها ومنها تبعت أشراف هذه الأمة يوم القيامة}[5]
[1] صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك
[2] صحيح البخارى ومسلم عن أبي هريرة
[3] صحيح مسلم عن جابر
[4] ابن ماجة والترمذى عن ابنِ عُمَرَ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا.
[5] ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضى عياض
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...D1&id=40&cat=7
منقول من كتاب [زاد الحاج والمعتمر][SIZE="5"] لفضيلة الشيخ فوزي محمد ابو زيد[/SIZE]
[URL="http://www.fawzyabuzeid.com/downbook.php?ft=word&fn=Book_Mokhtaser_zad_hag_wamoetamer.doc&id=40"]اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً[/URL]
[/SIZE]