تساقطت أوراق الحب
كتساقط أوراق
الخريف اليابسة
معلنه الرحيل
بلا عودة حيث
لا وجود للألم
والغيرة والحيرة
وذابت المشاعر
كما تذوب
حبيبات البَرَد
عندما تسقط
من فمِ السماء
لتحتضنها الأرض
وتتلاشى دون عودة
وتموت كل
مشاعر الحياة
ساعتها :
كَفّنت مشاعر الألم
ودفنت كالذكريات
ليل يحبو
على وسادة الشفق
وأنامل المساء
تلف ستائر النهار المنهك
والريح تداعب خصلات
الرمال بكسل
صرخة طائر ساذج
تلاحق خنادق السراب
وهي تعلن الرحيل
وروح هائمة
سفعتها الشمس
بسمرة الشقاء
تشر بالعطش
من أوردة تنبت
على جذور السنين العجاف
تبحث عن موعد قديم
لعشق يتلون بقسوة الحجر
وظل مدفون
بين أكوام الحنظل
تسقط أجفانها
وتضيع بين الجهات
فتفقد بريق الدمعة
وذاك الموعد القديم لعشق
يغتال العمر
في قلب أنثى
كبّلها ملل ُ الحياة
فلم تجد ْ من ملاذ ٍ
سوى البحثِ عن وجوهٍ مألوفةٍ
قد ترقبُها من خلفِ نافذةِ الطريقِ
والشارع ُ يضجُ بالصخب
فرصدَها الحرف
قبلأن أحضن أوراق الشعر
وأقبلها ... وأمضي
قبل أن تأمر وتشهد
بخروج الروح من الجسد
أوصيك يا حب خيرا عليه
أوصيك
أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا
وتضع قبلة أمام خطواته
وأمام لمساته ... ونظراته ... وشطحاته
أوصيك
أن تزرع فوق نافذته زهرة
وبين راحتيه زهرة
وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة
وبجانب وجهه عند النوم زهرة
وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره
وتحتل جسده
وتغير لونه ... وكونه
أوصيك
أن تكون معطفه ... وطولته ... وشرفته
أن تكون مداد قلمه
وامتداد كلمه
أن تولد في ابتسامته
وتركض مع قطرات دمعه ... وعرقه ... وخجله
أوصيك يا حب خيرا عليا
فلقد صرت يا حب أماإليه ...
حين أشعر بأسى
تمحى كل الحروف من ذاكرتى
وكأنها تعاقبني
تضامناً
:
:
:
:
:
لاأرى سوى
قلب مكسور
يؤلمنى إنكساره
حينها لاأملك سوى
دموعي
تتساقط
تذرف
لا أدرى لما ........
..... وعلى ما ......
مرآيا ت
لاتتحطمي
معكِ ستتحطم كل ملامحي
غيمي
إغربي
_
_
_
ستشرق يوماً
عفواً
قد تتساقط بعضا لنقاط
.
!
.
!
.
!
.
!
من فوق الحروف
لتقرأبأكثر من معنى
يُصر قارئ أن يقرأها بنقاطها
وآخر تستهويه أحياناً
أن يقرأهابدونها
فرفقاً
~
~
~
~
~
~
بغباء أنثى
تستهويها
القرآءة
أحي ا ناً
بدوننقاط
كتساقط أوراق
الخريف اليابسة
معلنه الرحيل
بلا عودة حيث
لا وجود للألم
والغيرة والحيرة
وذابت المشاعر
كما تذوب
حبيبات البَرَد
عندما تسقط
من فمِ السماء
لتحتضنها الأرض
وتتلاشى دون عودة
وتموت كل
مشاعر الحياة
ساعتها :
كَفّنت مشاعر الألم
ودفنت كالذكريات
ليل يحبو
على وسادة الشفق
وأنامل المساء
تلف ستائر النهار المنهك
والريح تداعب خصلات
الرمال بكسل
صرخة طائر ساذج
تلاحق خنادق السراب
وهي تعلن الرحيل
وروح هائمة
سفعتها الشمس
بسمرة الشقاء
تشر بالعطش
من أوردة تنبت
على جذور السنين العجاف
تبحث عن موعد قديم
لعشق يتلون بقسوة الحجر
وظل مدفون
بين أكوام الحنظل
تسقط أجفانها
وتضيع بين الجهات
فتفقد بريق الدمعة
وذاك الموعد القديم لعشق
يغتال العمر
في قلب أنثى
كبّلها ملل ُ الحياة
فلم تجد ْ من ملاذ ٍ
سوى البحثِ عن وجوهٍ مألوفةٍ
قد ترقبُها من خلفِ نافذةِ الطريقِ
والشارع ُ يضجُ بالصخب
فرصدَها الحرف
قبلأن أحضن أوراق الشعر
وأقبلها ... وأمضي
قبل أن تأمر وتشهد
بخروج الروح من الجسد
أوصيك يا حب خيرا عليه
أوصيك
أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا
وتضع قبلة أمام خطواته
وأمام لمساته ... ونظراته ... وشطحاته
أوصيك
أن تزرع فوق نافذته زهرة
وبين راحتيه زهرة
وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة
وبجانب وجهه عند النوم زهرة
وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره
وتحتل جسده
وتغير لونه ... وكونه
أوصيك
أن تكون معطفه ... وطولته ... وشرفته
أن تكون مداد قلمه
وامتداد كلمه
أن تولد في ابتسامته
وتركض مع قطرات دمعه ... وعرقه ... وخجله
أوصيك يا حب خيرا عليا
فلقد صرت يا حب أماإليه ...
حين أشعر بأسى
تمحى كل الحروف من ذاكرتى
وكأنها تعاقبني
تضامناً
:
:
:
:
:
لاأرى سوى
قلب مكسور
يؤلمنى إنكساره
حينها لاأملك سوى
دموعي
تتساقط
تذرف
لا أدرى لما ........
..... وعلى ما ......
مرآيا ت
لاتتحطمي
معكِ ستتحطم كل ملامحي
غيمي
إغربي
_
_
_
ستشرق يوماً
عفواً
قد تتساقط بعضا لنقاط
.
!
.
!
.
!
.
!
من فوق الحروف
لتقرأبأكثر من معنى
يُصر قارئ أن يقرأها بنقاطها
وآخر تستهويه أحياناً
أن يقرأهابدونها
فرفقاً
~
~
~
~
~
~
بغباء أنثى
تستهويها
القرآءة
أحي ا ناً
بدوننقاط